17- وقد كان في الكهف فتحة متسعة في الجبل ،وهي متجهة إلى الشمال يجيئهم منها النسيم العليل ،وإذا طلعت الشمس من الشرق عن يمينهم مالت أشعتها عنهم ،وإذا غربت عن يسارهم تجاوزتهم ولم تدخل أشعتها في كهفهم ،فحرارة الشمس لا تؤذيهم .ونسيم الهواء يأتيهم ،وذلك كله من دلائل قدرة الله ،ومن يوفقه الله لإدراكها يهتدي ،ومن لا يوفقه فلا مرشد له من بعد .