17- حال هؤلاء في نفاقهم كحال من أوقد ناراً لينتفع بها مع قومه ،فلما أنارت ما حوله من الأشياء ذهب الله بنورهم وترك موقديها في ظلمات كثيفة لا يبصرون معها شيئاً ،لأن الله قدَّم إليهم أسباب الهداية فلم يتمسكوا بها فصارت بصائرهم مطموسة ،فاستحقوا أن يبقوا في الحيرة والضلال .