186- وإني مطلع على العباد ،عليم بما يأتون وما يذرون ،فإذا سألك - يا محمد - عبادي قائلين: هل الله قريب منا بحيث يعلم ما نخفي وما نعلن وما نترك ؟فقل لهم: إني أقرب إليهم مما يظنون ،ودليل ذلك أن دعوة الداعي تصل في حينها ،وأنا الذي أجيبها في حينها كذلك ،وإذا كنت استجبت لها فليستجيبوا هم لي بالإيمان والطاعة فإن ذلك سبيل إرشادهم وسدادهم .