قوله تعالى:{أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ} [ البقرة: 186] .
إن قلتَ: نجد كثيرا من الدّاعين لا يستجاب لهم ؟
قلتُ: إنما لم يستجب لهم لانتفاء شرط الإجابة ،إذ شرطها طاعة الله ،وأكل الحلال ،وحضور القلب .
أو لأنّ الدّاعي قد يعتقد مصلحته في إجابة دعوته ،والله يعلم أن المصلحة في تأخيرها .
أو يعطيه بدلها ،فقد روى الحاكم خبر ( ما من مسلم يدعو الله تعالى بدعوة ،إلا أتاه الله إيّاها ،أو صرف عنه من السّوء مثلها ،أو ادّخر له من الأجر مثلها ،ما لم يدع بإثم ) .