قوله تعالى:{مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ} [ البقرة: 185] صفة لهدى وبيّنات قبله ،ومتعلِّق بمحذوف أي كون القرآن هدى وبيّنات ،من جملة هدى الله وبيّناته ،لكن عبّر عن البيّنات بالفرقان ،لأن فيه زيادة معنى لازم للبيّنات ،وهو كونه يفرق بين الحق والباطل ،ولأن في لفظ الفرقان تواخي({[67]} ) الفواصل .