24- لم يعرفوا حق الله عليهم ،بل اتخذوا من غيره آلهة يعبدونها دون دليل معقول أو برهان صادق .قل - أيها النبي - هاتوا برهانكم علي أن لله شريكاً في الملك يبرر إشراكه في العبادة .هذا القرآن الذي جاء مذكراً لأمتي بما يجب عليها ،وهذه كتب الأنبياء التي جاءت لتذكِّر الأمم قبلي تقوم كلها علي توحيد الله .بل أكثرهم لا يعلمون ما جاء في هذه الكتب ،لأنهم لم يهتموا بالتأمل فيها ،فهم معرضون عن الإيمان بالله .