11- إن الذين اخترعوا الكذب الصارف عن كل هداية بالنسبة لعائشة زوج النبي - صلي الله عليه وسلم - إذ أشاعوا حولها الإفك والكذب - هم جماعة ممن يعيشون معكم ،لا تظنوا هذه الحادثة شراً لكم بل هي خير لكم ،لأنها ميَّزت المنافقين من المؤمنين الخالصين ،وأظهرت كرامة المبرئين منها ،والمتألمين ،ولكل شخص من هذه الجماعة المتهمة جزاؤه علي مقدار اشتراكه في هذا الاتهام ،ورأس هذه الجماعة له عذاب عظيم لعظم جرمه .