64- وما أرسلنا من رسول إلا كان الشأن في رسالته أن يطاع ،وأن تكون طاعته بإذن من الله ،وأن من ينافق أو يكذب أو يخالفه يكن ظالماً لنفسه ،ولو أن هؤلاء الذين ظلموا أنفسهم رجعوا إلى الهدى فجاءوك وطلبوا المغفرة من الله على ما قدَّموا ،ورجوت المغفرة لهم بمقتضى رسالتك وما رأيت من تغير حالهم ،لوجدوا الله سبحانه وتعالى - كثير القبول للتوبة رحيماً بعباده .