44- إنا أنزلنا التوراة على موسى فيها هداية إلى الحق ،وبيان منير للأحكام التي يحكم بها النبيون ،والذين أخلصوا نفوسهم لربهم ،والعلماء السالكون طريقة الأنبياء والذين عهد إليهم أن يحفظوا كتابهم من التبديل ،حرساً عليه ،شاهدين بأنه الحق .فلا تخافوا الناس في أحكامكم ،وخافوني أنا ربكم رب العالمين ،ولا تستبدلوا بآياتي التي أنزلتها ثمناً قليلاً من متاع الدنيا ،كالرشوة والجاه ،ومن لم يحكم بما أنزل الله من شرائع مستهينين بها ،فهم من الكافرين .