45- وفرضنا على اليهود في التوراة شرعة القصاص ،لنحفظ بها حياة الناس فحكمنا بأن تؤخذ النفس بالنفس ،والعين بالعين ،والأنف بالأنف ،والأذن بالأذن ،والسن بالسن ،والجروح يقتص فيها إذا أمكن .فمن عفا وتصدق بحقه في القصاص على الجاني ،كان هذا التصدق كفارة له ،يمحو الله بها قدراً من ذنوبه .ومن لم يحكم بما أنزل الله من القصاص وغيره ،فأولئك هم الظالمون .