116- وإذا كان سبحانه هو الحكم العدل الذي يُرْجَعُ إلى كتبه في طلب الحق ومعرفته ،فلا تتبع - أيها النبي - أنت ومن معك أحداً يخالف قوله الحق ،ولو كانوا عدداً كثيراً .فإنك إن تتبع أكثر الناس الذين لا يعتمدون على شرع مُنزل يبعدوك عن طريق الحق المستقيم وهو طريق الله تعالى ،لأنهم لا يسيرون إلا وراء الظنون والأوهام ،وإن هم إلا يقولون عن تخمين لا يُبني على برهان .