46- وبين أهل الجنة وأهل النار حاجز يسبق إلى احتلال أعرافه - وهي أماكنه الرفيعة العالية - رجال من خيار المؤمنين وأفاضلهم ،يشرفون منها على جميع الخلائق ،ويعرفون كلا من السعداء والأشقياء بعلامات تدل عليهم من أثر الطاعة والعصيان ،فينادون السعداء قبل دخولهم الجنة وهم يرجون دخولها ،فيبشرونهم بالأمان والاطمئنان ودخول الجنة .