الحجاب: السور الحاجز .
الأعراف: مفردها عُرف ،وهو كل شيء مرتفع .
والسيما والسيمياء: العلامة .
وإذا صُرفت أبصارهم: حولت تلقاء جهة وهي الجهة المقابلة .
فيه هذه الآية والآيات اللاحقة يجيء ذكر لفرقة لم يتحدث عنها القرآن الكريم باسمِها ومكانها وندائها إلا في هذه السورة .وهي الفرقة التي سميت «أصحابَ الأَعراف » وسُمّيَت السورة باسمها .
وذلك وصفٌ لمشهد آخر من مشاهد يوم القيامة يبين أنَّ بين أهل النار وأهل الجنة حجاباً ،وأن هناك جماعةً على الأعراف ينادون أهلَ الجنة بالتحيّة والتكريم .
يعرفون كلا من السعداء والأشقياء بعلامات تدل عليهم من أثر الطاعة والعصيان .لم يدخلوا الجنةَ بعد ،وهم يرجون دخولها .