شرح الكلمات:
{وبينهما حجاب}: أي بين أهل الجنة وأهل النار حاجز فاصل وهو سور الأعراف .
{وعلى الأعراف}: سور بين الجنة والنار قال تعالى من سورة الحديد{فضرب بينهم بسور} .
{يعرفون كلا بسيماهم}: أي كل من أهل الجنة أهل الجنة بعلاماتهم .
المعنى:
قال تعالى في الآية الثالثة:{وبينهما} أي بين أهل الجنة وأهل النار{حجاب} فاصل أي حاجز وهو مكان على مرتفع ،وعليه رجال من بني آدم استوت سيئاتهم وحسناتهم فحبسوا هناك حتى يقضي بين أهل الموقف فيحكم فيهم بدخولهم الجنة إن شاء الله تعالى .
وقوله:{يعرفون كلاً بسيماهم} أي يعرفون أهل الجنة بسيماهم وهي بياض الوجوه ونضرة النعيم ،ويعرفون أهل النار بسواد الوجوه وزرقة العيون .
{ونادوا أصحاب الجنة} أي نادى أصحاب الأعراف أصحاب الجنة قائلين: سلام عليكم يتطمعون بذلك كما قال تعالى{لم يدخلوها وهم يطمعون} .
الهداية
من الهداية:
- تقرير مبدأ ثقل الحسنات ينجي وخفتها تردي ،ومن استوت حسناته وسيئاته ينجو آخر من ينجو من دخول النار .
- مشروعية الطمع إذا كان مقتضاه موجوداً .