24- يا أيها الذين صدَّقوا بالحق وأذعنوا له ،أجيبوا الله في اتجاه قلبي إلى ما يأمركم به ،وأجيبوا الرسول في تبليغه ما يأمر به الله إذا دعاكم إلى أوامر الله بالأحكام التي فيها حياة أجسامكم وأرواحكم وعقولكم وقلوبكم ،واعلموا علم اليقين أن الله تعالى قائم على قلوبكم ،يوجهها كما يشاء فيحول بينكم وبين قلوبكم إذا أقبل عليها الهوى ،فهو منقذكم منه إن اتجهتم إلى الطريق المستقيم ،وإنكم جميعاً ستجمعون يوم القيامة فيكون الجزاء .