31- اتخذوا رجال دينهم أرباباً ،يشرعون لهم ،ويكون كلامهم ديناً ،ولو كان يخالف قول رسولهم ،فاتبعوهم في باطلهم ،وعبدوا المسيح ابن مريم ،وقد أمرهم الله في كتبه على لسان رسله ألا يعبدوا إلا إلهاً واحداً ،لأنه لا يستحق العبادة في حكم الشرع والعقل إلا الإله الواحد ،تنزه الله عن الإشراك في العبادة والخلق والصفات .