قوله تعالى{بل كذبوا بما لم يُحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله كذلك كذّب الذين من قبلهم فانظر كيف كان عاقبة الظالمين} .
قال الشيخ الشنقيطي: التحقيق أن تأويله هنا هو حقيقة ما يؤول إليه الأمر يوم القيامة ،كما قدمنا في أول آل عمران ويدل لصحة هذا قوله في الأعراف{هل ينظرون إلا تأويله يوم يأتي تأويله يقول الذين نسوه من قبل قد جاءت رسل ربنا بالحق فهل لنا من شفعاء} الآية .