لقد سارَعوا إلى تكذيبه من غير أن يتدبّروا ما فيه ،أو يقفوا على ما احتوى عليه من الأدلة والبراهين والحقائق .
وبمثل هذه الطريقة في التكذيب من غير علم ،كذَّب الذين قبلهم من مشركي الأمم رسلَهم بما لم يحيطوا بعلمه قبل أن يأتيهم تأويله ،فانظر أيها الرسول الكريم ،كيف كان عاقبة الظالمين ،وما آل إليه أمر المكذبين السابقين كقوم نوح وعاد وثمود وغيرهم .