بعد أن بين الله أن المشركين كذّبوا بالقرآن قبل أن يأتيهم تأويله أو يحيطوا بعلمه ،ذكر هنا كيف يكون حالُهم بعد أن يأتيهم التأويل ،إذ سينقسمون فريقين: فريق يؤمن به وفريق يستمر على كفره وعناده .
من هؤلاء المعانِدين من يؤمن بالقرآن بعد أن يفطَنَ إلى ما فيه ،ومنهم من سيظل يعاند ويكابر فيصَر على الشرك ويستمر عليه ،والله تعالى أعلم بهؤلاء .