قوله تعالى{وجاوزنا ببني إسرائيل البحر فأتبعهم فرعون وجنوده بغيا وعدوا حتى إذا أدركه الغرق قال آمنت أنه لا إله إلاّ الذي آمنت به بنوا إسرائيل وأنا من المسلمين} .
قال البخاري: حدثني محمد بن بشار ،حدثنا غندر ،حدثنا شعبة ،عن أبي بشر ،عن سعيد بن جبير ،عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:"قدِم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة واليهود تصوم عاشوراء فقالوا: هذا يوم ظهر فيه موسى على فرعون ،فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه:"أنتم أحق بموسى منهم ،فصوموا ".
( الصحيح8/198 ك التفسير-سورة يونس ح4680 ) .
قال الترمذي: حدثنا عبد بن حميد ،حدثنا الحجاج بن منهال ،حدثنا حماد بن سلمة ،عن علي بن زيد ،عن يوسف بن مهران عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"لما أغرق الله فرعون قال: آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل ،فقال جبريل: يا محمد فلو رأيتني وأنا آخذ من حال البحر فأدسه في فيه مخافة أن تدركه الرحمة ".
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن .( سنن الترمذي5/287-ك التفسير ،سورة يونس ) ،وصححه الألباني في ( صحيح سنن الترمذي3/61-26 ) .وأخرجه أحمد في المسند ( 2144 ) ،والحاكم في المستدرك بنحوه ( 2/340 ) وصححه وقال: إلا أكثر أصحاب شعبة أوقفوه على ابن عباس .ووافقه الذهبي وقال: عامة أصحاب شعبة أوقفوه .وابن الملقن .وصححه أحمد شاكر في تحقيقه للمسند .