قوله تعالى{فلما جاء أمرنا جعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليها حجارة من سجيل منضود مسومة عند ربّك وما هي من الظالمين ببعيد}
قال الشيخ الشنقيطي: اختلف العلماء في المراد بحجارة السجيل اختلافا كثيرا ،والظاهر أنها حجارة من طين في غاية الشدة والقوة .والدليل على أن المراد بالسجيل: الطين .قوله تعالى في الذاريات في القصة بعينها:{لنرسل عليهم حجارة من طين مسومة عند ربك للمسرفين} وخير ما يفسر به القرآن القرآن .
وانظر سورة الحجر من الآية ( 51 ) إلى الآية ( 77 ) في قصة قوم لوط .
أخرج آدم بن أبي إياس بسنده الصحيح عن مجاهد في قوله:{من سجيل} بالفارسية ،أولها حجر ،وآخرها طين .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة:{منضود} يقول: مصفوفة .