وأخيراً دنت لحظة العذاب وتصرّمت ساعات انتظار لوط النّبي( عليه السلام ) ،وكما يقول القرآن الكريم ( فلمّا جاء أمرنا جعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليها حجارة من سجيل منضود ) .
وكلمة «سجّيل » فارسية الأصل ،وهي مركبة من «سنك » ومعناها الحجارة و«گِل » ومعناها الطين ،فعلى هذا هي شيء صلباً كالحجارة ولا رخواً كالزهرة ،وإِنّما هي برزخ «وسط » بينهما .
و«المنضود » من مادة «نضد » ومعناه كون الشيء مصفوفاً وموضوعاً بشكل متتابع ومتراكم ،أي إِنّ هذا المطر كان متتابعاً سريعاً إلى درجة حتى كأنّ هذه الأحجار تتراكب بعضها فوق بعض فتكون «منضودة » .
/خ83