قوله تعالى{قال يا بني لا تقصُص رُأياك على إخوتك فيكيدوا لك كيدا إن الشيطان للإنسان عدوّ مبين} .
قال البخاري: حدثنا مسدد ،حدثنا عبد الله بن يحيى بن أبي كثير -وأثنى عليه خيرا لقيته باليمامة- عن أبيه ،حدثنا أبو سلمة ،عن أبي قتادة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"الرؤيا الصالحة من الله ،والحلم من الشيطان ،فإذا حلم أحدكم فليتعوذ منه وليبصق عن شماله فإنها لا تضره ".
( الصحيح 12/389ح6986-ك التعبير ،ب الرؤيا الصالحة جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة ) ،وأخرجه مسلم ( الصحيح4/1771-1772بعد رقم2261-الرؤيا ) .
قال ابن ماجة: حدثنا أبو بكر ،ثنا هُشيم عن يعلى بن عطاء ،عن وكيع بن عُدُس العُقيلي ،عن عمّه أبي رزين ،أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول:"الرؤيا على رجل طائر ما لم تُعْبر .فإذا عُبرت وقعت "،قال:"والرؤيا جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة "قال: وأحبسه قال:"لا يقُصها إلا على واد أو ذي رأي ".
( سنن ابن ماجة2/1288-ك تعبير الرؤيا ،ب الرؤيا إذا عبرت وقعت فلا يقصها إلا على وادّ ح3914 ) ،أخرجه أحمد وأبو داود والترمذي من طريق يعلى بن عطاء به نحوه ،وقال الترمذي حسن صحيح ( المسند4/10 ) ،( السنن-الأدب ،ب ما جاء في الرؤيا4/305 ) ،( السنن-الرؤيا ،ب ما جاء في تعبير الرؤيا 4/536 ) .ووكيع بن عدس قال الحافظ: مقبول .ولكن للحديث شاهد عن أنس عند الحاكم وصححه وسكت الذهبي .وقد حسن الحافظ في ( الفتح12/432 ) .وقال الألباني: صحيح ( انظر الصحيحة120 ) ،( صحيح ابن ماجة 2/342 ) ،ذكره ابن كثير ( 4/299 ) .وله شواهد في الصحيحين كما جاء في جامع الأصول ( 2/518-520 ) .