قوله تعالى{قالت رسلهم أفي الله شك فاطر السموات والأرض يدعوكم ليغفر لكم من ذنوبكم ويؤخّركم إلى أجل مسمى قالوا إن أنتم إلا بشر مثلنا تريدون أن تصدّونا عما كان يعبد آباؤنا فأتونا بسلطان مبين}
قال ابن كثير: وقالت لهم رسلهم{يدعوكم ليغفر لكم من ذنوبكم} أي في الدار الآخرة{ويؤخركم إلى أجل مسمى} أي في الدنيا كما قال تعالى:{وأن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يمتعكم متاعا حسنا إلى أجل مسمى ويؤت كل ذي فضل فضله} الآية .
وانظر سورة الأنعام آية ( 14 ) .