قوله تعالى{وجعلوا لله أندادا ليضلوا عن سبيله قل تمتعوا فإن مصيركم إلى النار}
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ،الأنداد: الشركاء .
قال الشيخ الشنقيطي: هذا تهديد منه تعالى لهم بأن مصيرهم إلى النار وذلك المتاع القليل في الدنيا لا يجدي من مصيره إلى النار وبين هذا المعنى في آيات كثيرة كقوله{قل تمتع بكفرك قليلا إنك من أصحاب النار} وقوله:{نمتعهم قليلا ثم نضطرهم إلى عذاب غليظ} وقوله:{متاع في الدنيا ثم إلينا مرجعهم ثم نذيقهم العذاب الشديد بما كانوا يكفرون} وقوله{لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد متاع قليل ثم مأواهم جهنم} الآية .