ثمّ يشير في الآية الأُخرى إلى واحدة من أسوأ أنواع كفران النعم ( وجعلوا لله أنداداً ليضلّوا عن سبيله ) لكي يستفيدوا عدّة أيّام من حياتهم الماديّة ومن رئاستهم وحكومتهم في ظلّ الشرك والكفر لإضلال الناس عن طريق الحقّ .
أيّها النّبي ( قل تمتّعوا فإنّ مصيركم إلى النار ) .
فحياتكم هذه شقاء ورئاستكم فاسدة ،ومع ذلك فانّها تعدّ حياة لذيذة وسعيدة بالنسبة للنهاية التي تنتظرهم ،كما نقرأ في آية أُخرى ( قل تمتّع بكفرك قليلا إنّك من أصحاب النار ){[2003]} .
/خ30