قوله تعالى{ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم}
قال البخاري: حدثني محمد بن بشار ،حدثنا غندر ،حدثنا شعبة ،عن خُبيب ابن عبد الرحمان ،عن حفص بن عاصم ،عن أبي سعيد بن المعلى قال:"مرّ بي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أصلي فدعاني ،فلم آته حتى صلّيت ،ثم أتيتُ فقال: ما منعك أن تأتي ؟فقلت: كنتُ أصلي فقال: ألم يقل الله{يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول} .ثم قال: ألا أعلمك أعظم سورة في القرآن قبل أن أخرج من المسجد ؟فذهب النبي صلى الله عليه وسلم ليخرج فذكرته فقال: الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أُوتيته ".
( صحيح البخاري8/232-ك التفسير- سورة الحجر ،ب ( الآية )ح4703 ) .
قال البخاري: حدثنا آدم ،حدثنا ابن أبي ذئب ،حدثنا سعيد المقبري ،عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"أم القرآن هي السبع المثاني والقرآن العظيم ".
( صحيح البخاري8/232-ك التفسير-سورة الحجر ح/4704 ) .
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد في قوله:{والقرآن العظيم} قال: سائره: يعني سائر القرآن مع السبع من المثاني .