قوله تعالى:{ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا إن في ذلك لآية لقوم يعقلون}
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس ،قوله:{تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا} ،قال: الرزق الحسن: ما أحل من ثمرتها ،والسكر: ما حرم من ثمرتها .
أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ح1496 ) ،والحاكم ( المستدرك2/355 ) ،كلاهما من طريق عمرو ابن سفيان عن ابن عباس ،وصححه ووافقه الذهبي وعلقه البخاري بصيغة الجزم ،وصححه الحافظ ابن حجر( الفتح8/387 ) .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله:{تتخذون منه سكرا} ،فحرم الله بعد ذلك ،يعني: بعد ما أنزل في سورة البقرة من ذكر الخمر ،والميسر والأنصاب والأزلام ،السكر مع تحريم الخمر ؛لأنه منه ،قال:{ورزقا حسنا} ،فهو الحلال من الخل والنبيذ ،وأشباه ذلك ،فأقره الله ،وجعله حلالا للمسلمين .