قوله تعالى{ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله واذكر ربك إذا نسيت وقل عسى أن يهدين ربي لأقرب من هذا رشدا}
قال البخاري: حدثنا خالد بن مخلد ،حدثنا مغيرة بن عبد الرحمن عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة عن النبي صل الله عليه وسلم قال: قال سليمان بن داود: لأطوفنّ الليلة على سبعين امرأة تحمل كل امرأة فارسا يجاهد في سبيل الله .فقال له صاحبه: إن شاء الله .فلم يقل ،ولم تحمل شيئا إلا واحدا ساقطا أحد شقيه .
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لو قالها لجاهدوا في سبيل الله ".قال شعيب وابن أبي الزناد:"تسعين ".وهو أصح .
( صحيح البخاري458/6ح3424-ك أحاديث الأنبياء ،ب قول الله تعالى{ووهبنا لداود سليمان ...)وأخرجه مسلم ( الصحيح-3/1275 ح1654 ) .
قال الحاكم: حدثنا أبو بكر بن إسحاق: أنبأ الحسن بن علي ،عن ابن زياد ،ثنا منجاب بن الحارث ،ثنا علي بن مسهر ،عن الأعمش ،عن مجاهد ،عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: إذا حلف الرجل على يمين فله أن يستثني ولو إلى سنة ،وإنما أنزلت هذه الآية في هذا{واذكر ربك إذا نسيت} قال: إذا ذكر استثنى .
قال بن مسهر: وكان الأعمش يأخذ بها .
( المستدرك4/303-ك الأيمان والنذور ) .قال الحاكم: حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ،ووافقه الذهبي .وأخرجه البيهقي من طريق سعيد بن منصور عن أبي معاوية عن الأعمش به ( السنن الكبرى10/48 ) وسنده صحيح .