قوله تعالى{فأصبح يقلب كفيه على ما أنفق فيها وهي خاوية على عروشها ويقول يا ليتني بربي أحدا}
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة{فأصبح يقلب كفيه}: أي يصفق كفيه{على ما أنفق فيها} متلهفا على ما فاته ،وهو{يقول يا ليتني لم أشرك بربي أحدا} ويقول: يا ليتني ،يقول: يتمنى هذا الكافر بعد ما أصيب بجنته أنه لم يكن كان أشرك بربه أحدا ،يعني بذلك: هذا الكافر إذا هلك وزالت عنه دنياه وانفرد بعلمه ،ود أنه لم يكن كفر بالله ولا أشرك به شيئا .