وأحيط بثمره: هلكت أمواله .
يقلب كفيه: تصويرا للندامة والحسرة .
خاوية: خالية ،خلت من أهلها وزرعها .
على عروشها: ساقطة على عرائشها .عقبا: عاقبة .
وقد أخبر الله تعالى بأنه قد حقّق ما قدّره هذا المؤمن فقال:{وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ ...} ،أحاطت الجوائحُ بثمار جنته التي كان يقول:{مَآ أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هذه أَبَداً} وأهلكتها الصواعقُ والآفات وأبادت أصولَها ،فأصبح يقلّب كفيه ندماً وتحسرا على خسارته وضياع ماله حين رآها ساقطةً على عروشها خاليةً من الثمر ،وضاعت منه الدنيا وحُرم الدنيا والآخرة معا ،وعظُمت حسرته وقال: ليتَني لم أشرك بربّي أحدا .
القراءات:
قرأ عاصم: وكان له ثمر ،وأحيط بثمره بفتح الثاء والميم .وقرأ أبو عمرو: بضم الثاء وإسكان الميم ،والباقون: ثمر بضم الثاء والميم .