قوله تعالى{قال سلام عليك سأستغفر لك ربي إنه كان بي حفيا}
بين هذا أنه بسبب الموعد على ذلك ولكن لما أصر أبوه على الكفر تبرأ إبراهيم من أبيه كما ورد في قوله تعالى{وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه} سورة التوبة: 114 .
وانظر عن قصة إبراهيم مع أبيه سورة الشعراء آية( 69-70 ) وسورة الصافات آية( 83-99 ) .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله:{إنه كان بي حفيا} يقول: لطيفا .