إنه كان بي حفيّا: إن ربي كان مبالغا في العناية بي وإكرامي .
ولما سمع إبراهيم عليه السلام كلام أبيه أجابه بأمرين:
1 -{قَالَ سَلاَمٌ عَلَيْكَ}: سلمتَ مني لا أصيبك .وهذا جوابُ الحليم للسفيه ،وفيه مقابلةٌ للسيئة بالحسنة .
وزاد على ذلك فقال:
2 -{سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ ربي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيّاً}: سأدعو لك ربي أن يهديك ويغفر لك .وقد عوّدني ربي أن يكون رحيماً بي مجيباً لدعائي .