قوله تعالى:{قال سلام عليك سأستغفر لك ربّي إنه كان بي حفيّا} [ مريم: 47] .
إن قلتَ: الاستغفار للكافر حرام ،فكيف وعد إبراهيم عليه السلام أباه ،بالاستغفار له مع أنه كافر ؟
قلتُ: معناه سأسأل الله لك توبة ،تنال بها مغفرته يعني الإسلام ،والاستغفار بهذا الوجه جائز ،كأن يقول: اللهم وفِّقه للإسلام ،أو تب عليه واهده ،أو أنه وعده ذلك قبل تحريم الاستغفار({[404]} ) .