شرح الكلمات
{سلام عليك}: أي أمنةٌ مني لك أن أعاودك فيما كرهت مني .
{إنه كان بي حفيا}: أي لطيفاً بي مكرماً لي يجيبني لما أدعوه له .
المعنى:
فيما أجاب إبراهيم المؤمن الموحد أجاب بما أخبر تعالى به عنه في قوله في آية ( 47 ){قال سلام عليك} أي أمان لك مني يا أبتاه فلا أعاودك فيما كرهت مني قط وسأقبل إساءتك بإحسان{سأستغفر لك ربي} أي أطلب منه أن يهديك للإيمان والتوحيد فتتوب فيغفر لك{إنه كان} سبحانه وتعالى{بي حفيا} لطيفاً بي مكرماً لي لا يخيبني فيما أدعوه فيه .
الهداية
من الهداية:
- مشروعية المتاركة والموادعة وهو أن يقال للسيئ من الناس سلام عليك وهو لا يريد بذلك تحيته ولكن تركه وما هو فيه .