قوله تعالى ( وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله )
أخرج ابن أبي حاتم بسنده عن ابن إسحاق بسنده الحسن عن ابن عباس ( وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا ) أي في شك مما جاءكم به .
وأخرجه أيضا بإسناده الجيد عن أبي العالية بلفظ:في شك . ثم قال:وكذلك فسره الحسن وقتادة والربيع بن أنس .
أخرج الطبري بإسناده الصحيح عن مجاهد ( فأتوا بسورة من مثله ) مثل القرآن .
وأخرج الطبري وابن أبي حاتم من طريق يزيد عن سعيد عن قتادة ( فأتوا بسورة من مثله ) يعني:من مثل هذا القرآن حقا وصدقا لا باطل فيه ولا كذب .
وإسناده صحيح .
قوله تعالى ( وادعوا شهداءكم من دون الله عن كنتم صادقين ) أخرج الطبري وابن إسحاق بسنده عن ابن عباس ( وادعوا شهداءكم من دون الله ) من استطعتم من أعوانكم على ما انتم عليه إن كنتم صادقين .
واللفظ للطبري وإسناده حسن .
وأخرجه الطبري بإسناده الصحيح عن مجاهد( وادعوا شهداءكم ) ناس يشهدون .