قوله تعالى ( كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم إلية ترجعون )
أخرج سفيان الثوري عن أبي إسحاق عن أبي الاحوص عن عبد الله بن مسعود في قوله عز وجل ( كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ) قال:هي مثل الآية التي في أول المؤمن ( ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين ) .
( التفسير ص43 ) . ورجاله ثقات وإسناده صحيح . وأخرجه الطبري وابن أبي حاتم من طريق عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان به . وأبو إسحاق هو:السبيعي ، وأبو الاحوص هو عوف بن مالك .
وأخرج الطبري بإسناده الحسن عن قتادة قوله ( كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا ) الآية قال:كانوا أمواتا في أصلاب آبائهم فأحياهم الله وخلقهم ثم أماتهم الموتة التي لا بد منها ثم أحياهم للبعث يوم القيامة فهما حياتان وموتتان .
قوله تعالى ( ثم إليه ترجعون ) .
أخرج ابن أبي حاتم بإسناده الجيد عن أبي العالية ( ثم إليه ترجعون ) قال: ترجعون إليه بعد الحياة .