قوله تعالى{من كان يظن أن لن ينصره الله في الدنيا والآخرة فليمدد بسبب إلى السماء ثم ليقطع فلينظر هل يذهبن كيده ما يغيظ}
قال الطبري: حدثنا أبو كريب ،ثنا بن عطية ،قال: ثنا إسرائيل ،عن أبي إسحاق ،عن التميمي ،قال: قلت لابن عباس أرأيت قوله:{من كان يظن أن لن ينصره الله في الدنيا والآخرة فليمدد بسبب إلى السماء ثم ليقطع فلينظر هل يذهبن كيده ما يغيظ} قال: من كان يظن أن لن ينصر الله محمدا ،فليربط حبلا في سقف ،ثم ليختنق به حتى يموت .
( التفسير17/126-127 ) ،وأخرجه الحاكم في ( المستدرك2/386 ) من طريق سفيان ،عن أبي إسحاق به مختصرا ،ولفظه:{من كان يظن أن لن ينصر الله محمدا ) وصححه ووافقه الذهبي ،وعلقه البخاري في صحيحه مختصرا بصيغة جزم ،فقال: وقال ابن عباس{بسبب}: بحبل إلى سقف البيت ) .قال ابن حجر: وصله عبد بن حميد من طريق أبي إسحاق ،عن التميمي ،عن ابن عباس ...) فذكره بقريب من لفظ الطبري .{البخاري مع الفتح8/438-441-ك التفسير-سورة الحج ) .
أخرج عبد الرزاق والطبري بسنديهما الصحيح عن قتادة{من كان يظن أن لن ينصره الله في الدنيا والآخرة} قال: من كان يظن أن لن ينصر الله نبيه صلى الله عليه وسلم{فليمدد بسبب} يقول:{بحبل إلى سماء البيت{ثم ليقطع} يقول: ثم ليختنق فلينظر هل يذهبن كيده ما يغيظ .
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد ،في قول الله{أن لن ينصره الله} قال: يرزقه الله{فليمدد بسبب} قال: بحبل{إلى السماء} سماء ما فوقك{ثم ليقطع} ليختنق ،هل يذهبن كيده ذلك خنقه أن لا يرزق .