قوله تعالى{يوم ترونها تذهل كل مُرضعة عمّا أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سُكارى وما هم بسُكارى ولكن عذاب الله شديد}
قال البخاري: حدثنا عمر بن حفص حدثنا أُبي حدثنا الأعمش حدثنا أبو صالح عن أبي سعيد الخدري قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم:"يقول الله عز وجل يوم القيامة: يا آدم ،فيقول لبيك ربنا وسعديك .فينادى بصوت: إن الله يأمرك أن تخرج من ذريتك بعثا إلى النار ،قال: يا رب وما بعث النار ؟قال: من كل ألف -أراه قال- تسعمائة وتسعة وتسعين .فحينئذ تضع الحامل حملها ،ويشيب الوليد ،وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد .فشقّ ذلك عل الناس حتى تغيرت وجوههم ،فقال النبي صلى الله عليه وسلم: من يأجوج ومأجوج تسعمائة وتسعة وتسعين ،ومنكم واحد ،ثم أنتم في الناس كالشعرة السوداء في جنب الثور الأبيض أو كالشعرة البيضاء في جنب الثور الأسود ،وإني لأرجو أن تكونوا ربُع أهل الجنة ،فكبّرنا ثم قال: ثلث أهل الجنة ،فكبرنا .ثم قال: شطر أهل الجنة ،فكبرنا ".قال أبو أسامة عن الأعمش:{{ترى الناس سكارى وما هم بسكارى} قال: من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين .وقال جرير وعيسى ابن يونس وأبو معاوية{سكرى وما هم بسكرى}
( صحيح البخاري 8/295ح4741-ك التفسير-سورة الحج ،ب{وترى الناس سكارى} )