قوله تعالى{لكم فيها منافع إلى أجل مسمى ثم محلّها إلى البيت العتيق}
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد قوله{لكم فيها منافع إلى أجل مسمى} قال: في البدن لحومها وألبانها وأشعارها وأوبارها وأصوافها قبل أن تسمى هديا .
قال مسلم: وحدثنا إسحاق بن إبراهيم .أخبرنا محمد بن بكر .أخبرنا ابن جريج .أخبرني عطاء .قال: كان ابن عباس يقول: لا يطوف بالبيت حاج غير حاج إلا حلَّ .قلت لعطاء: من أين يقول ذلك ؟قال: من قول الله تعالى:{ثم محلها إلى البيت العتيق} قال: قلت: فإن ذلك بعد المعرّف فقال: كان ابن عباس يقول: هو بعد المعرّف وقبله .وكان يأخذ ذلك من أمر النبي صلى الله عليه وسلم حين أمرهم أن يحلّوا في حجة الوداع .
( صحيح مسلم2/913- ك الحج- ب تقليد الهدي وإشعاره عند الإحرام ح1245 ) .
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد{ثم محلها إلى البيت العتيق} يعني محل البدن حين تسمى إلى البيت العتيق .