قوله تعالى{وربك يعلم ما تكن صدورهم وما يعلنون} .
قال ابن كثير:{وربك يعلم ما تكن صدورهم وما يعلنون} أي: يعلم ما تكن الضمائر ،وما تنطوي عليه السرائر ،كما يعلم ما تبديه الظواهر من سائر الخلائق{سواء منكم من أسر القول ومن جهر به ومن هو مستخف بالليل وسارب بالنهار} .