شرح الكلمات:
{يعلم ما تكن صدورهم}: أي ما تسر وتخفي من الكفر وغيره .
المعنى:
وقوله{وربك يعلم ما تكن صدورهم وما يعلنون} وهذا برهان أن الخيرة له وليس لغيره إذ الذي يعلم الظواهر والبواطن والبدايات والنهايات قبل البدء والمنتهى صاحب هذا العلم هو الذي يختار .أما الذي لا يعلم ما يكنه أخوه في صدره بل ولا ما يظهره آخر إلى جنبه أي لا يعلم عاقبته فكيف يصح منه الاختيار أو تكون له خيرة في شيء .