/م62
المفردات:
ما تكن صدورهم: ما يخفون في صدورهم من الاعتقادات الباطلة ،وعداوتهم للرسول صلى الله عليه وسلم .
وما يعلنون: ما يظهرونه من الأفعال الخبيثة ،والطعن في الإسلام .
التفسير:
69-{وربك يعلم ما تكن صدورهم وما يعلنون}
هو سبحانه العليم علما مطلقا بسرائر النفوس ،وما يخفيه المشركون في صدورهم ،حين قالوا:{لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم} [ الزخرف: 31] وهو عالم بما يعلنونه ،ومطلع على كل أمر سواء منه الخفي والعلن ،والسر والجهر ،والباطن والظاهر ،وهو علام الغيوب .