{وَرَبُّكَ يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ} فهو العالم بما يخفونه من أسرار وأفكار وما يعلنونه منها ،فهم مكشوفون أمامه بكل شيء ،فلا يخفى عنه شيء من أمورهم السرّية والعلنية ،ما يوحي لهم بأن تكون أسرارهم في رضاه ،كما تكون علانيتهم في رضاه ،لأنه المطلع على هذا وذاك .وإذا كان الله يعلم سرّهم وعلانيتهم ،كان هو الذي يعلم ما يصلحهم وما يفسدهم ،فكيف يبتعدون عن أوامره ونواهيه ؟