أمّا الآية التي بعدها فتتحدث عن علم الله الواسع ،وهي في الحقيقة تأكيد أو دليل على الإختيار الواسع في الآية السابقة ،إذ تقول هذه الآية: ( وربّك يعلم ما تكنّ صدورهم وما يعلنون ) .
فإحاطته بكل شيء دليل على اختياره لكل شيء ،كما هيضمناًتهديد للمشركين ،لئلا يظنوا أن الله غير مطلع على سرائرهم ونيّاتهم و«مؤامراتهم » .