قوله تعالى{تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون} .
قال الترمذي: حدثنا عبد الله بن أبي زياد ،حدثنا عبد العزيز بن عبد الله الأويسي عن سليمان بن بلال عن يحيى بن سعيد عن أنس بن مالك أن هذه الآية{تتجافى جنوبهم عن المضاجع} نزلت في انتظار هذه الصلاة التي تُدعى العَتمة .
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه .( السنن 5/346 ح3196- ك التفسير ،ب سورة السجدة ) ،وصححه الألباني في ( صحيح سنن الترمذي ) .
أخرج الطبري بأسانيد يقوي بعضها بعضا عن قتادة قال أنس في قوله{كانوا قليلا من الليل ما يهجعون} قال: كانوا يتنفلون فيما بين المغرب والعشاء .
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد قوله:{تتجافى جنوبهم عن المضاجع} يقومون يصلون من الليل .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة{يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون} قال: خوفا من عذاب الله ،وطمعا في رحمة الله ،ومما رزقناهم ينفقون في طاعة الله ،وفي سبيله .