قوله تعالى{وحيل بينهم وبين ما يشتهون كما فعل بأشياعهم من قبل إنهم كانوا في شك مريب} .
أخرج الطبري بأسانيد يقوي بعضها بعضا عن الحسن ،في قوله{وحيل بينهم وبين ما يشتهون} قال: حيل بينهم وبين الإيمان بالله .
أخرج آدم بن أبي إياس بسنده الصحيح عن مجاهد في قول الله{وحيل بينهم وبين ما يشتهون} قال من مال وولد وزهرة .
أخرج آدم بن أبي إياس بسنده الصحيح عن ابن أبي نجيح{كما فعل بأشياعهم من قبل} قال الكفار من قبلهم كما فعل بأمثالهم .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة{كما فعل بأشياعهم من قبل} أي: في الدنيا كانوا إذا عاينوا العذاب لم يقبل منهم إيمان .