بأشياعهم: بأشباههم وأمثالهم من كفرة الأمم .مريبٍ: مُوقعٍ في الريبة .
فلا رجوعَ إلى الدنيا ،ولا ينفع إيمانُهم ،كما قال تعالى أيضا:{فَلَمَّا رَأَوْاْ بَأْسَنَا قالوا آمَنَّا بالله وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ فَلَمْ يَكُ يَنفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْاْ بَأْسَنَا} [ غافر: 84 ،85] .
لقد كان لهم آِباء ونظائر من الأمم السابقة ،أعرضوا عن ربهم في الحياة الدنيا فتمنَّوا الرجوع إلى الدنيا حين رأوا بأس الله ،لأنهم كانوا في حياتهم السابقة شاكّين فيما أخبرتْ به الرسلُ من البعث والجزاء .
وهكذا ختمت هذه السورة الكريمة بهذا العنف ،وبتصويرٍ حيّ لمشهد من مشاهد القيامة ،وعندها يظهر اليقينُ بعد الشك المريب .