{وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ} من اللذائذ والشهوات المادية التي كانوا يعيشون من أجلها في الدنيا ،وجاءهم الموت لينهي كل شيء من أمورهم الحسية الذاتية{كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِم مِّن قَبْلُ} من الأمم الماضية التي كفرت كما كفروا ،وتمرّدت كما تمردوا{إِنَّهُمْ كَانُواْ فِي شَكٍّ مُّرِيبِ} كما كانت الأنبياء تذكِّرهم به من الحق أو من الآخرة ،ولكنه الشك الذي لا يخضع لتحليلات فكرية ،بل يخضع للأوهام الطائرة التي لا ترتكز على أساس الفكر العميق .