{ وحِيلَ بينهم} وبين الدنيا ، أو بينهم وبين الإيمان"ح "، أو التوبة أو طاعة الله -تعالى- أو بين المؤمن وبين العمل وبين الكافر وبين الإيمان . قاله ابن زيد{ بأشياعهم} أوائلهم من الأمم الخالية أو أصحاب الفيل لما أرادوا هدم الكعبة ، أو أمثالهم من الكفار لم يقبل لهم توبة عند المعاينة{ في شك} من نبيهم فلا يعرفونه أو من نزول العذاب بهم .